foryou.gettalk.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
foryou.gettalk.net


 
الرئيسيةالرئيسية  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ماذا تعرف عن الكتب الستة و عن مؤلفينهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسامة صلاح
كبرت شوية
كبرت شوية



عدد الرسائل : 18
تاريخ التسجيل : 18/08/2007

ماذا تعرف عن الكتب الستة و عن مؤلفينهم Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تعرف عن الكتب الستة و عن مؤلفينهم   ماذا تعرف عن الكتب الستة و عن مؤلفينهم Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 10:18 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا تعرف عن الكتب السته

في الحديث ؟



سنن أبي داود تأليف: سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمر الأزدي السجستاني

موضوع: المواضيع الرئيسية

نبذة: كتاب جمع أبو داود فيه السنن
والأحكام، ولمَّا صنفه عرضه على أحمد بن حنبل فاستحسنه. ولم يقصر أبو داود
سننه على الصحيح، بل خَرَّج فيه الصحيح، والحسن، والضعيف، والمحتمل، وما
لم يجمع على تركه. وكان يري العمل بالضعيف في فضائل الأعمال، إذا لم يكن
هناك غيره. ويُعد الكتاب من مظان الحديث الحسن، حيث جمعه من خمسمائة ألف
حديث، انتقى منها 4800، ومن أحسن شراحه الإمام الخطابي في كتاب معالم
السنن. وقبلته الأمة بالرضا فرض الله عنه وجزاه خير الجزاء.





سنن ابن ماجه تأليف: أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني

موضوع: المواضيع الرئيسية

نبذة: من أَجَلِّ كتبه، وأعظمها وأبقاها
على الزمان، وبها عرف واشتهر، وقد رتبها على الكتب والأبواب، وقد اختلف
العلماء حول منزلتها من كتب السنة. وقد أحسن وأجاد حينما بدأ كتابه بباب
اتباع سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وساق فيه الأحاديث الدالة على
حجية السنة، ووجوب اتباعها والعمل بها. وسنن ابن ماجه منها: الصحيح،
والحسن، والضعيف، بل والمنكر والموضوع على قلة. ومهما يكن من شيء،
فالأحاديث الموضوعة قليلة بالنسبة إلى جملة أحاديث الكتاب، التي تزيد عن
أربعة آلاف حديث، فهي لم تَغُضَّ من قيمة الكتاب، وسنن ابن ماجه أصل من
أصول السنة، وينبوع من ينابيعها.





سنن الترمذي تأليف: أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي

موضوع: المواضيع الرئيسية

نبذة: يُعد الكتاب كتابُ فقهٍ وحديث،
ولم يقصره على الصحيح، بل فيه الصحيح وغيره، واشترط على نفسه أن لا
يُخَرِّج حديثًا، إلا وقد عمل به فقيه، أو احتج به محتج.





سنن الدارمي تأليف: أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن برهام الدارمي السمرقندي

موضوع: المواضيع الرئيسية

نبذة: عده ابن الصلاح، في المسانيد،
فوهم في ذلك؛ لأنه مرتب على الأبواب، لا على المسانيد. قال ابن حجر: وأما
كتاب (السنن)، المسمى: (بمسند الدارمي) فإنه ليس دون (السنن) في المرتبة،
بل لو ضُم إلى الخمسة، لكان أولى من ابن ماجة، فإنه أمثل منه بكثير. قال
العراقي في (النكت): واشتهر تسميته: (بالمسند) كما سمى البخاري كتابه:
(المسند الجامع). إلا أن (مسند الدارمي) كثير الأحاديث المرسلة والمنقطعة
والمعضلة والمقطوعة كما ذكره البقاعي.





سنن النسائي تأليف: أبو عبد الرحمن أحمد بن على بن شعيب بن على بن سنان بن البحر الخراساني

موضوع: المواضيع الرئيسية

نبذة: ألف النسائي كتاب السنن الكبرى،
وجمع فيه الصحيح، والحسن، وما يقاربه، ثم اختصره في كتاب سماه المجتبى من
السنن (السنن الصغرى) ورتبه على الموضوعات، والأبواب الفقهية. قال بعض
العلماء: إن درجة كتاب النسائي بعد الصحيحين؛ لأنها أقل السنن ضعيفًا.
وانتقد ابن الجوزي عليها عشرة أحاديث وليس حكمه مسلمًا به، ففيها الصحيح،
والضعيف، والحسن، والضعيف فيها قليل.





صحيح البخاري تأليف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة البخاري

موضوع: المواضيع الرئيسية

نبذة: أول مصنف في الحديث الصحيح المجرد
، وجاء مبوبًا على الموضوعات الفقهية. وجملة أحاديث كتابه: سبعة آلاف
ومائتان وخمسة وسبعون حديثًا بالمكرر، ومن غير المكرر أربعة آلاف حديث.
واسمه: "الجامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الله صلى الله عليه
وسلم وسننه وأيامه"، وهو أصح الكتب بعد كتاب الله.





صحيح مسلم تأليف: أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري

موضوع: المواضيع الرئيسية

نبذة: كتاب نفيس جمع فيه مؤلفه
3033حديثًا، واشترط فيها الصحة من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة، واختار منها
3033 حديثًا فقط صحيحة، أجمعت الأمة على صحته وهو ثاني الصحيحين، ورتبه
على الأبواب الفقهية، وهو كتاب جامع للأحكام، والآداب، والأخلاق،
والعقائد، وغير ذلك.





و الان التعريف بمؤلفى الكتب الستة

أصحاب الكتب الستة هم :
1- الإمام البخاري 2- الإمام مسلم 3- الإمام أبو داود



4- الإمام الترمذي 5 – الإمام النسائي 6 – الإمام ابن ماجه



وإليك تعريفا موجزا بكل واحد منهم :









أولاً : الإمام البخاري

وهو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَردِزبَة
الجعفي البخاري ، كان جده المغيرة مولى لليمان الجعفي والي بخارى ، فانتسب
إليه بعد إسلامه . ولد ببخارى سنة 194 هـ ونشأ يتيما و أخذ يحفظ الحديث
وهو دون العاشرة ولما شب قام برحلة فقصد مكة وأدى فريضة الحج وبقي في مكة
زمنا يتلقى العلم على أئمة الفقه والأصول والحديث, ومن ثَم بدأ يرحل
ويتنقل من صقع إسلامي إلى آخر على مدى ست عشرة سنة كاملة , طاف فيها بكثير
من حواضر العلم يجمع فيها أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حتى جمع ما
يزيد على 600.000 حديث ورجع إلى ألف محدث وناقشهم فيها وكانوا ممن عُرفوا
بالصدق والتقوى وصحة العقيدة , ومن هذه الجملة الكبيرة من الأحاديث انتقى
كتابه الصحيح متبعا في بحثه عن صحتها أدق الأساليب العلمية , في البحث
والتنقيب وتمييز الصحيح من السقيم ، وانتقاء الرواة حتى أودع كتابه أصح
الصحيح ، ولم يستوعب كل الصحيح . واسماه ( الجامع الصحيح المسند من حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه ) .

وأراد أمير بخارى أن يأتي البخاري إلى بيته ليعلّم أولاده ويُسمعهم الحديث
, فامتنع البخاري وأرسل إليه : " في بيته يؤتى العلم" أي أن العلم يؤتى
ولا يأتي ومن أراد العلماء فليذهب إليهم في المسجد والبيوت ، فحقد عليه
وأمر بإخراجه من بخارى , فنزح إلى قرية (خرتنك) القريبة من (سمرقند) وفيها
له أقارب , فأقام فيها إلى أن مات سنة 256 هـ عن 62 عاما. رحمه الله رحمة
واسعة .
ثانياً : الإمام مسلم

وهو مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري أبو الحسين. أحد الأئمة من
حفاظ الحديث, ومن أعلام المحدثين , ولد بنيسابور يوم وفاة الإمام الشافعي
سنة 204هـ , وطلب العلم في نيسابور ولما شب رحل في طلب الحديث إلى العراق
والحجاز, وسمع من شيوخ كثيرين, وروى عنه كثيرون من رجال الحديث. أشهر
كتبه: صحيحه المعروف بصحيح مسلم, وهو أحد الكتب الستة المعتمدة في الحديث
استغرق في تأليفه ما يقرب من خمس عشرة سنة, وصحيحه يلي صحيح البخاري في
المكانة وقوة الأحاديث .وقد شرح صحيحه كثير من العلماء.

ومن كتبه كتاب الطبقات وكتاب الجامع وكتاب الأسماء, وغيره من مطبوع
ومخطوط. توفي في مدينة نصر آباد , قرب نيسابور سنة 261 هـ عن 57 عاما.
رحمه الله رحمة واسعة .
ثالثاً : الإمام أبو داود

وهو سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني,
نسبة إلى سجستان . أبو داود. إمام أهل الحديث في عصره. صاحب كتاب السنن في
الحديث, وهو أحد الكتب الستة المعتمدة.ولد سنة ( 202 ) ورحل إلى بغداد
وتفقه بالإمام أحمد بن حنبل ولازمه وكان يشبهه, ورحل إلى الحجاز والعراق
وخراسان والشام ومصر والثغور, وروى عنه النسائي والترمذي وغيرهما. كان في
الدرجة العليا من النسك والصلاح . جمع في كتابه السنن ما يقرب من ( 5300 )
حديث .
وقد طلب
منه الأمير أبو أحمد طلحة (الموفق العباسي) أن يلبي له ثلاث خلال : أولها
أن ينتقل إلى البصرة فيتخذها وطنا له لترحل إليه طلبة العلم فتعمر البلد
به . وثانيها أن يروي لأولاده السنن , وثالثها أن يفرد لأولاده مجلسا خاصا
, فإن أولاد الخلفاء لا يجلسون مع العامة. فقال له داود : أما الأولى فنعم
والثانية فنعم وأما الثالثة فلا سبيل إليها , لأن الناس في العلم سواء ,
فكان أولاد الموفق العباسي يحضرون ويجلسون وبينهم وبين العامة ستر. استقر
بالبصرة وبها توفي سنة 275 هـ عن 73 سنة . رحمه الله رحمة واسعة .
رابعاً : الإمام الترمذي

وهو محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي . أبو عيسى.
من أهل (ترمذ) إحدى بلاد ما وراء النهر وإليها نسبته. أحد أئمة الحديث
والحفاظ. ولد سنة ( 209 ) وتتلمذ على البخاري وشاركه في بعض شيوخه. قام في
طلب الأحاديث برحلة إلى خراسان والعراق والحجاز. اشتهر بالحفظ والأمانة
والعلم. من شيوخه أحمد ابن حنبل وأبو داود السجستاني . صنف (الجامع)
المعدود من كتب الحديث الستة المعتمدة, جمع فيه فنونا من علل الحديث التي
تفيد الفقيه , فإنه يذكر الحديث وغالبه في أحكام الفقه , فيذكر أسانيده
ويعدد الصحابة الذين رووه ويُصَحِّحُ ما صَح عنده ويُضَعف ما ضُعف , ويبين
من أخذ بالحديث من الفقهاء ومن لم يأخذ, فجامعه أجمع السنن وأنفعها للمحدث
والفقيه. من تصانيفه أيضا كتاب الشمائل النبوية , والعلل في الحديث. عاش
شطرا من حياته الأخيرة ضريرا بعد أن طاف في البلاد يجمع الروايات الصحيحة
من أهل التثبت. توفي سنة(279 ) هـ عن 70 عاما. رحمه الله رحمة واسعة .
خامساً : الإمام النسائي

وهو أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار النسائي. أبو عبد
الرحمن. أصله من مدينة (نسا) بخراسان وإليها نسبته, وينسب إليها (نسوي) و
(نسائي) . ولد سنة 215 هـ وكان أحد أعلام الدين ،وأركان الحديث إمام أهل
عصره ومقدمهم وعمدتهم . وجرحه وتعديله معتبر عند العلماء . قال الحاكم :
سمعت أبا الحسن الدارقطني غير مرة يقول : أبو عبد الرحمن مقدم على كل من
يذكر بعلم الحديث ، وبجرح الرواة وتعديلهم في زمانه .
وكان في غاية الورع والتقى ، وكان يواظب على أفضل الصيام ( صيام داود ) فكان يصوم يوماً ويفطر يوماً .

سكن بمصر وانتشرت بها تصانيفه ، وأخذ عنه الناس ثم انتقل إلى دمشق وتوفي
يوم الاثنين الثالث عشر من شهر صفر سنة ( 300 ) عن 85 سنة . رحمه الله
رحمة واسعة .
سادساً : الإمام ابن ماجه

وهو محمد بن يزيد الربعي القزويني. أبو عبد الله. كان أبوه يزيد يعرف بـ
(ماجة) فعرف بابن ماجة . و(الربعي) نسبة لربيعة التي ينتسب إليها بالولاء
الحافظ المشهور مصنف كتاب السنن في الحديث ولد في (قزوين) وإليها نسبته .
سنة ( 209 ) ، وارتحل إلى العراق والبصرة والكوفة وبغداد ومكة والشام ومصر
والري لكتابة الحديث . صنف في رحلته ثلاثة كتب: كتاب في التفسير, وكتاب في
التاريخ وفيه دَوَّن أخبار الرجال الذين دونوا السنة من عصر الصحابة إلى
عصره وكتاب السنن. توفي ابن ماجة في يوم الاثنين الثاني والعشرين من رمضان
سنة ثلاث وسبعين ومائتين ،عن 64 عاما . رحمه الله رحمة واسعة .
حكم الأحاديث التي في هذه الكتب :

أما صحيحا البخاري ومسلم فقد تلقت الأمة ما جاء فيهما من الأحاديث بالقبول
، وأجمعوا على صحة كل ما فيهما إلا ألفاظاً يسيرة جدا أخرجها البخاري
ومسلم ليبينوا عِلَّتها إما تصريحا أو تلميحا كما نبه على ذلك العلماء
المحققون الدارسون لهذين الكتابين ، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه
الله ، وأما سائر كتب السنن فإنها لا تخلو من وجود أحاديث ضعيفة في
ثناياها ،بعضها نبه عليها صاحب الكتاب ، وبعضها بيّنها غيره من العلماء ،
ولم يحرصوا رحمهم الله على بيان جميع الضعيف لأنهم أوردوا الأحاديث
بالأسانيد ، فيسهل معرفة الصحيح من الضعيف على أهل العلم بمراجعة رجال
السند ومعرفة حالهم من الثقة والضعف .

ومن العلماء المشهورين في هذا الشأن أحمد والدار قطني ويحيى بن معين وابن
حجر والذهبي والواقي والسخاوي ومن المعاصرين الألباني وأحمد شاكر وغيرهم
رحمة الله على الجميع ، والله تعالى أعلم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا تعرف عن الكتب الستة و عن مؤلفينهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
foryou.gettalk.net :: القسم الدينى :: الكتب والاحاديث-
انتقل الى: